انتظر الجميع وصوله على متن الطائرة القادمة من المانيا من اجل المشاركة مع منتحب مصر فى اللقاء الودىامام منتحب غينيا لكنه قرر ان يضرب بكل مشاعر الحب التى تحملها له جماهير بلاده عرض الحائط ..
معرض الصورتكبير الصورةأحـمـد جـلالوقرر السير فى عكس الاتجاه واغلق تليفوناته المحمولة وفشلت كل مساعى الوصول اليه واستنفذ الجهاز الفنى للمنتخب وسائل الصبر حتى قرر حسن شحاتة الانفجار واعلن فى تصريحات تليفزيونية ان هذا اللاعب لن يكون له مكان فى صفوف المنتخب لانه اهان بلاده ولايمكن ان ينضم لصفوف المنتخب لاعبا لا يقدر قيمة واهمية قميص المنتحب.
والحقيقة ان زيدان سبق وان قام بتصرفات مماثلة ادت الى استبعاده من المنتخب قبل الامم الافريقيةعام 2006 وكذلك بعد الامم الافريقية عام 2008 حين تم استدعاؤه لمباراة الكونغوفى مستهل التصفيات الافريقية المؤهلة لكاس العالم ورفض الانضمام بدعوى انه يرغب فى الحصول على اجازة بعد نهاية الموسم الكروى للاستجمام وقتها اتحذ الجهاز الفنى للمنتخب قراراباستبعاده من المنتخب وحرمانه من تمثيل منتخب مصر ثم تم تعديل القرار بعد ان اعتذر اللاعب واعترف بخطئه الفادح ومنحه شحاتة فرصة العودة مجددا ..لكن زيدان لم يستوعب الدرس ويبدو انه يتعامل مع المنتخب المصرى بمنطق اخر غير ذلك الذى يتعامل به نجوم العالم مع منتحبات بلادهم والقائم على احترام قميص البلاد وتلبية نداء الحهاز الفنى للمنتخب او على الاقل فتح باب للحوار اذا كانت هناك ظروف ما تحول دون الانضمام حتى تتضح الرؤية لدى الجهاز الفنى للفريق الوطنى.
الوصول لكأس العالم لا يحتاج نوعيات مزاجية لا تدرك خطورة المرحلة التى يمر بها المنتخب الوطنىولا مجال فيها للتهاون ولا يمكن ان نلتمس الاعذار لزيدان ..تماما مثلما لايمكن ان نتهمه بالخيانة كما حاول البعض ان يوصمه بهذا اللفظ البشع.
زيدان ليس الا حلقة من سلسلة النجوم الذين يحتاجون الى طبيب نفسى يعيد اليهم الاتزان وربما كان الخلل الرهيب الذى يعانى منه سببا فى عدم استقراره لفترات طويلة مع ناد واحد حتى الان فى رحلة احترافه بالدورى الالمانى..تماما مثلما عاد لاعبون كثيرون من الخارج لانهم لايتمتعون بالشخصية التى تستطيع التاقلم مع العقلية الاوروبية
نجومنا بالفعل بحاجة الى ..طبيب نفسى