أفرد موقع الفيفا مساحة واسعة للحديث عن النجم القطري حسين ياسر المحمدي لاعب فريق الأهلي المصري..
اذكر التقرير الذي نشره موقع الفيفا أنه قد جرت العادة في المنطقة العربية أن ينتقل نجوم الغرب إلى أندية المشرق العربي التي لا تعاني من صعوبات مالية ولديها العديد من المغريات المادية مما دفع أيضاً العديد من النجوم العرب من شمال أفريقيا للتوطن في دول الخليج منذ زمن طويل أو اللعب لأندية أوروبا لتحقيق فائدة مزدوجة بتأمين مستقبلهم الاقتصادي وكذلك تطوير قدراتهم الفنية
ولكن لاعب واحد فاجأ الجميع بإصراره على الاتجاه غربا سواء للقارة الأوروبية أو حتى للغرب العربي على عكس ما جرت العادة وهو القطري الدولي حسين ياسر محمدي الذي حط الرحال في أقوى وأعرق نادي في المنطقة العربية وهو الأهلي المصري بعدما تجول بين العديد من البلدان الأوروبية وبعدما لعب كذلك لأفضل الأندية القطرية قبل أن يقرر أخيرا أن يستقر بالقاهرة في خطوة جريئة.
وأبرز التقرير مسيرة اللاعب الاحترافية منذ بدايتة مع الريان القطري وتنقله إلى انجلترا وبلجيكا والبرتغال في محطات احترافية لم يكتب لأغلبها النجاح.
وتحدث اللاعب عن فترة احترافه في نادي سبورتنج براجا البرتغالي والذي حقق فيها نجاحاً ملموساً:"كانت تلك فترة متميزة في مسيرتي ولكنى كنت مازلت أبحث عن ذاتي وأن أحقق طموحي الشخصي بأن أصبح عنصر أساسي ضمن فريق كبير و له اسم في عالم الكرة".
وتحدث المحمدي عن الفترة السيئة التي عاشها تحت قيادة مانويل جوزيه المدير الفني السابق للأهلي المصري:"افتعل جوزيه معي العديد من المشاكل التي لم أكن أرى لها سبب وللأسف أصبحت الأمور شخصية والنتيجة كانت أنني أمضيت موسم بدون أن ألعب مباراة كاملة واحدة و لم يكن موفقا و لا محترفا حينما ذهب ليتحدث بسوء عني و عن لاعبين آخرين بعد رحيله عن الفريق" .
واستكمل :""كنت سأرحل عن الفريق هذا الموسم إذا لم يرحل جوزيه فلقد كنت في حالة نفسية سيئة ولم أكن مستعدًا للعب تحت إمرته"
"الأمور أفضل بكثير مع الجهاز الجديد وقد وعدوني بإعطائي فرصة هذا الموسم لكي أثبت نفسي وبالفعل لعبت بمستوى جيد في المباريات التي اشتركت فيها حتى الآن بشهادة الجميع".
وتألق اللاعب في أخر مواجهتين للأهلي في الدوري أمام اتحاد الشرطة وساهم في فوز الفريق 2-1 بتسجيله الهدف الثاني وأنقذ الفريق من الهزيمة أمام حرس الحدود بصناعته هدف التعادل الذي سجله الأهلي.
وتحدث اللاعب عن وطنه قطر:"قطر هي وطني و السبب في نجاحي و أنا فخور لكوني لاعب ضمن صفوف المنتخب القطرى" .
"سنلعب كأس أمم آسيا القادمة سنة 2011 في قطر وأظن فرصنا كبيرة في التأهل للنهائي، فعاملا الأرض والجمهور لا يمكن الاستهانة بهما والجمهور القطري كبير ومحب لكرة القدم وأنا أعلم أنه سيقف بجانبنا وسيكون له دور كبير لقيادتنا لتحقيق إنجاز جديد لمنتخبنا"